مدونة شباب عين الصفراء
تواصل » أخبار البلدة » الفنان الموسيقي سلسبيل بغدادي في حديث بدون موسيقى
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله
بقدر المسافة بين مدينة العاصمة، أين تجري وقائع المهرجان ومدنية عين الصفراء بولاية النعامة في أبواب الصحراء بالغرب الجزائري، بقدر العمق الروحي الموسيقي لرجل لم يكن يعرف سوى آلة الموسيقى، ليقول أنا هنا
قصتك مع الموسيقى فاقت الربع قرن وفتحت أقواسا جديدة في عالم المسرح، كيف ولماذا ؟
بدأت من الطبعة السادسة وأنا قادم جديد إليها بدعوة من المسرح الوطني الجزائري، أين قدمنا حفل افتتاح السنة الماضية بعرض تركيب شعري "رقصة النخيل"، ودائما مع الشاعر الجميل توفيق ومان والمخرج الصديق أحمد العقون، كما سبق أن نسجت موسيقى مسرحية أسيا إفريقيا في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية وكما قلت دخلت سن الرابعة والعشرين في عمري مع الموسيقى وفي سن المسرح أنا أبلغ ثلاثة أعوام فخور بها، لأنها أكملت سير طريق روحي بالأساس.
عادة ما يكون المخرج مايسترو العرض ويكون الموسيقي في خدمة العرض والمخرج، بالنسبة لك كيف تصنع الموسيقى قبل العرض؟
أولا أنا متشبع بالموسيقى التراثية العربية والعالمية أيضا، اقرأ النص واستوعبه لأستحضره في نفسي كما أتابع حركات الممثل على الخشبة في التمرينات لأحاور ما يسمى في المسرح لغة الجسد وأهتم بموضوع النص طبعا ناهيك عن الاحتكاك مع المخرج وهو ما سيمكنني من صناعة العرض، سيما أن العمل مع أحمد العقون متعة روحية أيضا، تمكنني من ترجمة ما يريد في النهاية. عموما أنا أصنع موسيقى العرض من تحدي الحزن وفكر الجماعة وفريق المسرحية.
بين الحزن والتحدي تبرز آلة العود بين أناملك والكمنجة، أين التحدي على الخشبة من كل هذا ؟
عادة ما أقول لأصدقائي المسرحيين أنني ابحث عن الحكمة من المسرح لأصل إلى الحكمة من الموسيقى وهذا هو التحدي في موسيقاي التي قدمت في عرض الافتتاح مع الشاعر ومان والمخرج العقون وأيضا مع الكوريغراف طارق بوعرعارة الذي حاورت بالموسيقى تصوره وفكره، كما لا تنسى أنني أقدم موسيقى حية وطبيعية للمسرح، بحثا عن جماليات أخرى، ثم لا تنسى أن الموسيقى لغة عالمية تمكنني من التواجد في مسرحية إنجليزية أو فرنسية .. أو عالمية ، في حين يتقيد الممثل بنصه وباللغة، وكما يقول الحكماء الشعراء ثم الفلاسفة والموسيقيون في أعلى السلم وهو ما أحاول تتبعه من خلال تجربتي معي المسرح الوطني والحمد لله ، لا أبحث عن المال ولا غيره، لأن طريقي القادم هو السينما لكن لا تسألني لأنني سأظل وفيا للمسرح ما حييت.
حاوره : سيدأحمد بلّونة
بقدر المسافة بين مدينة العاصمة، أين تجري وقائع المهرجان ومدنية عين الصفراء بولاية النعامة في أبواب الصحراء بالغرب الجزائري، بقدر العمق الروحي الموسيقي لرجل لم يكن يعرف سوى آلة الموسيقى، ليقول أنا هنا
قصتك مع الموسيقى فاقت الربع قرن وفتحت أقواسا جديدة في عالم المسرح، كيف ولماذا ؟
بدأت من الطبعة السادسة وأنا قادم جديد إليها بدعوة من المسرح الوطني الجزائري، أين قدمنا حفل افتتاح السنة الماضية بعرض تركيب شعري "رقصة النخيل"، ودائما مع الشاعر الجميل توفيق ومان والمخرج الصديق أحمد العقون، كما سبق أن نسجت موسيقى مسرحية أسيا إفريقيا في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية وكما قلت دخلت سن الرابعة والعشرين في عمري مع الموسيقى وفي سن المسرح أنا أبلغ ثلاثة أعوام فخور بها، لأنها أكملت سير طريق روحي بالأساس.
عادة ما يكون المخرج مايسترو العرض ويكون الموسيقي في خدمة العرض والمخرج، بالنسبة لك كيف تصنع الموسيقى قبل العرض؟
أولا أنا متشبع بالموسيقى التراثية العربية والعالمية أيضا، اقرأ النص واستوعبه لأستحضره في نفسي كما أتابع حركات الممثل على الخشبة في التمرينات لأحاور ما يسمى في المسرح لغة الجسد وأهتم بموضوع النص طبعا ناهيك عن الاحتكاك مع المخرج وهو ما سيمكنني من صناعة العرض، سيما أن العمل مع أحمد العقون متعة روحية أيضا، تمكنني من ترجمة ما يريد في النهاية. عموما أنا أصنع موسيقى العرض من تحدي الحزن وفكر الجماعة وفريق المسرحية.
بين الحزن والتحدي تبرز آلة العود بين أناملك والكمنجة، أين التحدي على الخشبة من كل هذا ؟
عادة ما أقول لأصدقائي المسرحيين أنني ابحث عن الحكمة من المسرح لأصل إلى الحكمة من الموسيقى وهذا هو التحدي في موسيقاي التي قدمت في عرض الافتتاح مع الشاعر ومان والمخرج العقون وأيضا مع الكوريغراف طارق بوعرعارة الذي حاورت بالموسيقى تصوره وفكره، كما لا تنسى أنني أقدم موسيقى حية وطبيعية للمسرح، بحثا عن جماليات أخرى، ثم لا تنسى أن الموسيقى لغة عالمية تمكنني من التواجد في مسرحية إنجليزية أو فرنسية .. أو عالمية ، في حين يتقيد الممثل بنصه وباللغة، وكما يقول الحكماء الشعراء ثم الفلاسفة والموسيقيون في أعلى السلم وهو ما أحاول تتبعه من خلال تجربتي معي المسرح الوطني والحمد لله ، لا أبحث عن المال ولا غيره، لأن طريقي القادم هو السينما لكن لا تسألني لأنني سأظل وفيا للمسرح ما حييت.
حاوره : سيدأحمد بلّونة
بقلم تواصل (هشام)
مدون من مدينة عين الصفراء يهتم بكل ما يخص المدينة من حيث الثقافة والتاريخ والمعلوماتية هو مدون جزائري من أصل " عين الصفراء " لديه الادمان بالشبكة وتكنولوجيا المعلومات هوايته المفضلة الإنترنت ، يسعى لمشاركة أفكاره المعلوماتية المتنوعة وطرحها بين أكبر عدد من المتابعين
رسالة اليك: لا تنسى ترك تعليق ويشرفنا تواجدك معنا
أصدقاء(تواصل)
0
تعليقات Blogger