مدونة شباب عين الصفراء
تواصل » قصة ورواية » عبد القادر ضيف الله يصدر رواية “تنزروفت..بحثا عن الظل
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله
سرد الحكايا التي تتناسل في النص وتحكي مأساة جيل تائه
صدر حديثا للروائي عبد القادر ضيف الله، عن دار القدس العربية للنشر والتوزيع رواية “تنزروفت ..بحثا عن الظل”، وستكون حاضرة في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة الذي تنطلق فعالياته بقصر المعارض يوم 29 اكتوبر الجاري.
صورة لغلاف الكتاب
تحكي رواية “تنزروفت” عن الغربة داخل الوطن من خلال سيرة حياة مجموعة من المثقفين الشباب الذين دفعتهم سنوات المحنة الجزائرية للعمل في الصحراء، من خلال علاقة عشق بين البطل بوتخيل الذي يحكي سيرته الذاتية والبطلة آسيا صحفية بالإذاعة. يرسم البطل مجموعة من التناقضات والأوجاع التي يعانيها جيل بكامله، وهو جيل مرحلة التحولات التي شهدها المجتمع الجزائري خاصة في مرحلة المحنة الجزائرية التي شهدت الإرهاب . لكن مسألة الإرهاب لن تكون الشاغل الرواية المركزي بل يتعامل معها الروائي كمشكلة من بين عدة مشاكل أوصلت الجزائر إلى نفق مسدود أثر في مصائر ومستقبل جيل بكامله لهذا نجد حوارا على طول الرواية المقدرة 250 صفحة يتبادل فيه البطل والبطلة الأدوار في سرد الحكايا التي تتناسل في النص، ليقدم البطل من خلالها تفاصيل عن مصيره ومصائر أصدقائه ومصير البطلة التي تستلم خيط السرد هي الأخرى من حين لأخر لتبين سبب ابتعادها ورفضها للمجتمع الذكوري الموسوم بعلاقات الحب المزيفة ، كم نجد إدانة من البطل للتاريخ الرسمي سواء تاريخ الثورة التحريرية من خلال معاناة أمه أرملة الشهيد ومصير زوجها الذي صفته الثورة في الجبال ولم تعترف بمشاركته في الثورة رغم أنه كان قائدا في معركة إمزي المشهورة في جبال مدينة من المدن الجزائرية.
المصدر جريدة الخبر
سرد الحكايا التي تتناسل في النص وتحكي مأساة جيل تائه
صدر حديثا للروائي عبد القادر ضيف الله، عن دار القدس العربية للنشر والتوزيع رواية “تنزروفت ..بحثا عن الظل”، وستكون حاضرة في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة الذي تنطلق فعالياته بقصر المعارض يوم 29 اكتوبر الجاري.
صورة لغلاف الكتاب
تحكي رواية “تنزروفت” عن الغربة داخل الوطن من خلال سيرة حياة مجموعة من المثقفين الشباب الذين دفعتهم سنوات المحنة الجزائرية للعمل في الصحراء، من خلال علاقة عشق بين البطل بوتخيل الذي يحكي سيرته الذاتية والبطلة آسيا صحفية بالإذاعة. يرسم البطل مجموعة من التناقضات والأوجاع التي يعانيها جيل بكامله، وهو جيل مرحلة التحولات التي شهدها المجتمع الجزائري خاصة في مرحلة المحنة الجزائرية التي شهدت الإرهاب . لكن مسألة الإرهاب لن تكون الشاغل الرواية المركزي بل يتعامل معها الروائي كمشكلة من بين عدة مشاكل أوصلت الجزائر إلى نفق مسدود أثر في مصائر ومستقبل جيل بكامله لهذا نجد حوارا على طول الرواية المقدرة 250 صفحة يتبادل فيه البطل والبطلة الأدوار في سرد الحكايا التي تتناسل في النص، ليقدم البطل من خلالها تفاصيل عن مصيره ومصائر أصدقائه ومصير البطلة التي تستلم خيط السرد هي الأخرى من حين لأخر لتبين سبب ابتعادها ورفضها للمجتمع الذكوري الموسوم بعلاقات الحب المزيفة ، كم نجد إدانة من البطل للتاريخ الرسمي سواء تاريخ الثورة التحريرية من خلال معاناة أمه أرملة الشهيد ومصير زوجها الذي صفته الثورة في الجبال ولم تعترف بمشاركته في الثورة رغم أنه كان قائدا في معركة إمزي المشهورة في جبال مدينة من المدن الجزائرية.
المصدر جريدة الخبر
بقلم تواصل (هشام)
مدون من مدينة عين الصفراء يهتم بكل ما يخص المدينة من حيث الثقافة والتاريخ والمعلوماتية هو مدون جزائري من أصل " عين الصفراء " لديه الادمان بالشبكة وتكنولوجيا المعلومات هوايته المفضلة الإنترنت ، يسعى لمشاركة أفكاره المعلوماتية المتنوعة وطرحها بين أكبر عدد من المتابعين
رسالة اليك: لا تنسى ترك تعليق ويشرفنا تواجدك معنا
أصدقاء(تواصل)
0
تعليقات Blogger