مدونة شباب عين الصفراء
تواصل » مواضيع عامة » مشروع التعليم القرآني
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
- هو تخريج جملة من الحفظة المجيدين للحفظ الملمين بالأحكام المتقنين للأداء المتوجين بالإجازة
- المدة : فهي عقد من الزمن 10 سنوات كاملة إن شاء الله لتحقيق هذا المشروع و تحويله من الخطة إلى الواقع انطلاقا من سنة 2004 إلى سنة 2013
- الخطة : لإنجاح هذه الخطة قسمناها إلى سبع مستهدفات تتحقق بإذن الله خلال المدة المحدودة
- المستهدف الاول : تأطير 1000 طالب و طالبة خلال هذه العشرية
- ... المستهدف الثاني : توفير 50 ورشة قرآنية تضم هذا الكم من الطلبة
- المستهدف الثالث : إعداد 50 مؤطر و مؤطرة للإشراف على
- الورشات
- المستهدف الرابع : مكتبة قرآنية تجمع ألف كتاب في التخصص ( تفاسير . متون . علوم القرآن . علم القراءات . الأحكام و التلاوة
- المستهدف الخامس : تخريج 200 حافظ لكتاب الله متوجين بالإجازة في رواية ورش و باقي الروايات
- المستهدف السادس : إنشاء داخلية تستقبل البلديات و الولايات المجاورة
- المستهدف السابع : بناء معهد متخصص في تخريج المجازين في حفظ القرآن الكريم و ليكن بإذن الله منارة تخفق في السماء و تحفة تتلألأ بها الأرجاء و مصحة تصفو بها الأجواء।
- زيارة الشيخ فضيل بلعضم :
- في يوم 22 اكتوبر 2011 م الموافق ل 24 ذو القعدة 1432 هـ زار الشيخ فضيل بلعظم المجاز في القراءات العشر و هو إمام بمدينة وهران زار مدينة العين الصفراء
ابتدأ اللقاء مع الشيخ بحضور اللجنة القرآنية في مقر جمعية الارشاد و الاصلاح على الساعة التاسعة صباحا
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها علينا الأخ الهاشمي زاير بعدها افتتح الشيخ عبد الرحمان سكوري بكلمة مرحبا بالحضور و بالشيخ الذي تكبد عناء السفر. لتعطى الكلمة بعدها لشيخ فضيل بلعظم ليمدنا بكلماته الرائعة و تحفيزاته لحفظ القرآن الكريم
اعطيت الكلمة بعدها للشيخ بن يمينة ليعرض لنا سيرة الشيخ و سنده في الإجازة المتصل برسول الله صلى الله عليه و سلم عن رب العزة
تم بعدها شرح موقع احباب القرآن للحاضرين و اختتمت الجلسة بكلمات الشيخ عبد الرحمان سكوري
تلاها بعد ذلك وجبة الغذاء مع الوجوه النيرة التي اصطفاها الله لخدمة القرآن و تم اعطاء الشيخ شهادة شرفية عربون شكر لمشاركته و اختتم اللقاء بدعاء خاشع بصوت الاستاذ علي مصباحي راجين من الله سبحانه أن يتقبل منا و ان يشفي الشيخ فضيل و أن يذهب عنه سقمه و يرجع إلى اهله سالما
من هو الشيخ عبد الرحمان السكوري:
سطور من ذهب
ولد الاستاذ عبد الرحمن سكوري يوم 14 ديسمبر 1958 من أبوين كريمين هما المجاهد عبد الباقي سكوري المدعو "سي المخلص " والسيدة طيبة سعد بنت أحمد حفيدة البطل المغوار الشهيد محمد ولد علي . دخل الكتاب في سن مبكرة وعند بلوغه سن التمدرس التحق بمدرسة الأمير عبد القادر بالعين الصفراء صبيحة يوم الإثنين 15 سبتمبر 1964 ليتتلمذ على يد ثلة من خيرة معلمي البلدة منهم السادة : محمد خليفي ، عبد العالي سعد ... ، بوداود شيحة ، مولاي لحسن ، ابراهيم النعمي في مادة اللغة العربية . والسادة : مصطفى دحان ، بن يوسف بن ميلود ، محمد بغدادي ، الشيخ بن حاجة ، بن صباي في اللغة الفرنسية .
ثم التحق بالتعليم المتوسط في سبتمبر 1971 والتي كانت مرحلة متميزة بالنسبة له فتقت أفقه الثقافي والمعرفي وحببت إليه اللغة العربية بفضل الأستاذين الكريمين محمد بخاري ومحمد سناوي حفظهما الله كما أكسبته هذه المرحلة مهارات عدة في الخظ العربي و إعداد المجلات وفن المعارض.
تعلق قلبه بالمسجد وكان يحضر حلقات العلم التي كان يديرها كل من الأستاذ محمد السناوي والأستاذ المصري عبد الرحمن حجاج . بمسجد وسط المدينة هذه الدروس التي تركت في ذاكرته بصمة و ربطته بالقرآن الكريم وجعلته ينال جوائز عدة في هذا المجال .
دخل الشيخ عبد الرحمان سكوري ثانوية بلخير بالبيض ليقضي هناك ثلاث سنوات. و نهل العلم من مكتبة التانوية الثرية ليحصل على ثروة ثقافية ولغوية هائلة وسعت معارفه وأنارت دربه ومهدت طريقة ليدخل مجال الدعوة من بابه الواسع وينكب على أمهات الكتب مستغلا فرصته أداء الخدمة الوطنية ليجد نفسه أحد المساهمين في اشعال جذور الصحوة المباركة خطيبا وواعظا بمسجد الثكنة ليتخرج من هناك بباع واسع من الثقافة الدينية متتلمذا على يد أحد أقطابها الشيخ الفاضل عيسى بيدار أطال الله عمره وزاد فضله والذي أمد الأستاذ بجرأة منقطعة النظير .على إثر إنهاء مهام الخدمة الوطنية شارك الأستاذ في مسابقة الدخول إلى المعهد التكنولوجي بسعيدة وكان في طليعة الناجحين في الامتحان رغم تغيير الشعبة العلمية واختياره للشعبة الأدبية. قضى سنة بالمعهد رفقة ثلة من خيرة أصدقائه على رأسهم الأستاذ ابراهيم عيساوي حفظه الله . و تخرج بامتياز ليصبح استاذ متربصا بمتوسطة الشيخ بوعمامة في شهر سبتمبر 1982 ليقضي بها 13 سنة كاملة أمدها بعصارة جهده وعنفوان شبابه مدرسا ومدعما ومنشطا عرفت المؤسسة أيامه جوا ثقافيا متنوعا حيت أشرف على مكتبتها فحولها الى واحة خضراء وجنة فيحاء حتى صارت أحسن مكتبة نالت المؤسسة بسببها جوائز لاتحصى وشهادات لاتنسى ثم اسس فريق الأمل للمسرح المدرسي وكيف سما حتى بالغ عتاب السما وترقى الى مستويات جهوية بل وطنية خاصة مسرحيتي "الثوابت" و " الى كوكب المريخ " ثم إعداد مجلتها " الأفاق "ثم " التوفيق " والتي كانت دوما تحظى بالرتب الأولى ولائيا على مدار عقد من الرقي رفقة طاقم من خيرة الأساتذة والتلاميذ ... بالإضافة الى المحاضرات المتعددة وفي مختلف المناسبات واقبال الطالبة عليها اقبال النحل على الرصيف .
غادر الأستاذ هذه الاكمالية متوجها الى محمد بودلال بمغرار فمكت بها ست سنوات كاملة وسط جو متميز وطاقم منسجم ونتائج معتبرة نالت حينها الرتبة التانية وطنيا وشرفتنا بزيارة موكب وزاري ...
أثرى الأستاذ المجال الثقافي معدا معارض مميزة خاصة معرضي " الآفات الاجتماعية " ومعرض "جمعية العلماء المسلمين " والذي لاتزال معالمة بارزة لحد الساعة ثم إشرافه على اعداد مجلة "الواحة " باعدادها الثرية خاصة العدد الخاص بالأستاد "الشاعر محمد بوحميدة "حصلت الاكمالية بهذه المجلة أربع رتب أولى على مستوى المسابقات التي كانت تنظمها مديرية التربية ثم أثرى مكتبتها على مدار السنتين الاخيرتين قبل مغادرتها في الموسم الدراسي ( 1999 – 2000 ) إلى إكمالية الخوارزمي التي مكت فيها سبع سنوات كلها جهد جهيد وحرص شديد ربط الاستاذ أثناءها علاقة وطيدة مع التلاميذ والتلميذات عرف ذلك من خلال زيارتهم الكثيفة له عند إجرائه للعملية الجراحية وعند ترددهم عليه في الدروس الخصوصية المجانية كان العدد يتجاوز المانة في بعض الأحيان و بكاؤهم الشديد عليه عند مغادرته الإكمالية و في المجال الثقافي شارك الاستاذ بمعرض نوعي نال إعجاب الجميع وتبنته عدة ثانويات على مستوى الولاية شاركت به المؤسسة في العكاظية الثانية لولاية النعامة . اعد الأستاذ مجلة "الخوارزمي " وشارك بها في المسابقة الولائية التي نظمتها مديرية التربية ونالت بها المؤسسة الجائزة الاولى.
في هذه المرحلة كان أعز عز للشيخ الأستاذ عبد الرحمن سكوري وهو والده. توفي والد و ترك فراغا لا يسد و محنة وقفت كالصاعقة على الأستاذ تركت جرحا غائرا في أعماقه.
ترك الشيخ ثانويات مدينة العين الصفراء بعد ان راسل أحد الأولياء كتب وزير التربية يتهم الاستاذ فيها زورا وبهتانا بترعيب التلاميذ وعرض قرص مخيف حول عذاب القبر مما جعل مدير التربية يحقق ويدقق في المسألة و قرر الاستاذ الرحيل إلى مغرار ، رغم الظروف السائدة والمصاريف الزائدة ورغم مرض الوالدة تجشم الصعاب وترك الخلاف والصحاب وتحمل كثرة الذهاب والإياب كي يغير الملعب والجمهور والحكم : فكان الانتقال إلى مغرار مرة ثانية وذلك في مطلع شهر سبتمبر 2006 هذه البلدة التي أحبها من أعماقه وهفت إليها روحه وأشواقه وسرعان ما تسلم فرس السباق وكان حصانا جموحا ينقصه كثير من الترويض في حاجة إلى حرص شديد وجهد جهيد ونفس جديد وهيئت كل الأجواء وأتيحت كل الفرص وأزيحت كل الجوائز ووفرت كل الحوافز.
برمج الشيخ حصص تدريبية مع الأساتذة متخصصين في البرمجة العصبية اللغوية فكانت حصة " مفاتيح النجاح " التي دامت أربع ساعات كاملة نفخت تحت الرماد مما أذكى الجذوة وأشعل فتيل الأمل عند جل التلاميذ فكان القطاف وحصل القسم على نسبة معتبرة في شهادة التعليم المتوسط بـــ 85.71 % في اللغة العربية 95.23% في التربية الاسلامية .
ترك الشيخ مدينة مغرار ليعود مجددا إلى مدينة عين الصفراء و يصبح استاذا بمتوسطة سمية بنت الخياط ليبدا مشوارا جديدا و نفسا مغايرا و أهداف لا يزال يطمح إلى تحقيقها.
و خارج إطار التعليم يترأس الشيخ المكتب البلدي لجمعية الإرشاد و الإصلاح بمدينة العين الصفراء و يعمل على مشروع قرآني بدأ فيه من 2003 و يعمل على بناء معهد متخصص لتخريج حفظة القرآن الكريم.
نشاطات خارج القطاع :
ثم بمسجد الشيخ بوعمامة من سنة 86 96
كان الأستاذ يركز في دروسه على الجانب الأخلاقي والاجتماعي ثم قضى سنوات في إلقاء دروس النبوية .
ولقيت إقبالا من الشباب خاصة "قصص الانبياء " ثم " الأنبياء" ثم بحي أمزي دروس السيرة النبوية .
ثم تنشيط المخيمات الصيفية : بني صاف ، رشقون ، التارقة ، الحجاج
ثم مخيمات محلية : عين ورقة ، تيوت .....
1. الدروس المسجدية: ساهم الاستاذ في إلقاء الدروس المسجدية لفترة طويلة حيث كانت هذه الدروس تجد إقبالا كبيرا من طرف المصلين وترددا منقطع النظير بدءا بمسجد الثكنة لفترة 80/81 ثم بمسجد مالك بن أنس بالعين الصفراء 81 85 २
। الدروس العامة : بجمعية الإرشاد والإصلاح حي الشيخ بوعمامة من سنة 96 2003 ३
। المحاضرات : ألقى الأستاذ عدة محاضرات بالنوادي ودور الشباب في مختلف المناسبات الدينية والوطنية كما تنقل عبر الوطن لينشط محاضرات متنوعة في الجامعات خاصة جامعة بشار – سعيدة – وهران – سيدي بلعباس ..... ४
। دروس الوعظ والإرشاد : يستدعى الاستاذ عند المأثم لإلقاء دروس تذكر الحاضرين بحقيقة الموت وضرورة الاستعداد للحساب الدقيق والوقوف على المراحل التي يمر بها الإنسان يوم القيامة من نشر وحشر وصراط وميزان ثم دروس الجنة ونعيمها والنار ولهيبها ...
بقلم تواصل (هشام)
مدون من مدينة عين الصفراء يهتم بكل ما يخص المدينة من حيث الثقافة والتاريخ والمعلوماتية هو مدون جزائري من أصل " عين الصفراء " لديه الادمان بالشبكة وتكنولوجيا المعلومات هوايته المفضلة الإنترنت ، يسعى لمشاركة أفكاره المعلوماتية المتنوعة وطرحها بين أكبر عدد من المتابعين
رسالة اليك: لا تنسى ترك تعليق ويشرفنا تواجدك معنا
أصدقاء(تواصل)
0
تعليقات Blogger